الـولايـات المـتـحـدة الأمـريـكـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
- عوامل قوة الو.م.أ:
أ- العوامل الطبيعية:
1- الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتمتع به الو.م.أ حيث تطل على واجهتين بحريتين، شرقا على المحيط الأطلسي وغربا على المحيط الهادي.
2- اتساع المساحة المقدرة بـ 9.3 مليون كلم.
3- تنوع المناخ و ملاءمته خاصة المحيطي و المتوسطي.
4- شبكة مياه متنوعة(بحيرات، أنهار دائمة الجريان...).
5- غنى الو.م.أ بالمواد الأولية و الطاقوية.
6- كثرة الخلجان و التعاريج خاصة على الواجهة الشرقية مما سمح بوجود موانئ طبيعية.
ب- العوامل البشرية:
1- وفرة اليد العاملة المؤهلة.
2- مجتمع حيوي يقدس المبادرة و الإبداع.
3- استقطاب المهاجرين ذوي الكفاءات العليا.
4- خليط من الأجناس.
جـ- العوامل التاريخية:
1- الاستقرار السياسي.
2- الاستفادة من الحربين العالميتين: السيطرة على 80 % من الذهب العالمي، و بسط نفوذها في أوروبا.
3- ظهور الثورة الصناعية مبكرا.
4- تراجع مكانة الإتحاد السوفياتي.
5- كثرة الاستثمارات.
2- مظاهر قوة الو.م.أ:
أ- المظاهر الاقتصادية و المالية:
1- غزو السلع الأمريكية مختلف الأسواق العالمية.
2- المساهمة الكبيرة و الفعالة في التجارة الخارجية.
3- السيطرة على أهم المؤسسات المالية و الاقتصادية ( صندوق النقد الدولي الذي يشرط أن يكون رئيسه معينا من الو.م.أ).
4- الجودة المنتجة الأمريكية.
5- امتلاك الولايات المتحدة عدد كبير عدد كبير من الشركات العالمية ( سبعة شركات من أصل عشرة شركات عالمية كبيرة توجد في الو.م.أ).
6- الاستهلاك الكبير للطاقة و هذا ما يدل على الحجم الكبير للصناعة الأمريكية.
7- الفائض الكبير الذي يحققه ميزانها التجاري.
8- احتكار الو.م.أ للكثير من الصناعات ( كالصناعة الفضائية و صناعة الكومبيوتر).
9- احتواء الو.م.أ على أكبر بورصة في العالم و هي بورصة نيويورك.
10- ضخامة الإنتاج الصناعي و الفلاحي.
ب- المظاهر السياسية:
1- المكانة العالية و الوزن الثقيل الذي تتمتع به الو.م.أ على مستوى الساحة الدولية.
2- سيطرتها على هيئة الأمم المتحدة.
3- انفرادها بالزعامة الدولية دون منازع.
4- تحديها للشرعية الدولية ( احتلالها للعراق دون أدنى شرعية دولية).
5- القوة الدبلوماسية و رعايتها للقضايا الدولية.
جـ- المظاهر العسكرية:
1- ضخامة الترسانة العسكرية الأمريكية.
2- التطور التكنولوجي الذي يمتاز به سلاح الو.م.أ.
3- الانتشار الواسع للقواعد العسكرية في العالم.
4- التدخل المفرد للجيش الأمريكي في مختلف النزاعات الدولية ( أزمة البلقان، حرب الخليج ).
د- المظاهر الثقافية العالمية:
1- التطور التكنولوجي الكبير الذي تمتاز به الو.م.أ.
2- الاعتماد الواسع على البحث العلمي و مختلف المجالات.
3- الشعب الأمريكي شعب مثقف و متعلم حيث لا تتعدى نسبة الأمية 0.5%.
4- امتلاك المواطنين للوسائل العلمية و التربوية ( الو.م.أ تحتل المرتبة الأولى في امتلاك جهاز الكومبيوتر).
3- التهيئة الإقليمية الجديدة:
تعريفها:
التهيئة الإقليمية هي تنظيم المظاهر الجغرافية على المستوى الإقليمي أي ترقية و تثمين فضاء جغرافي مع مراعاة الجانب البشري، المواد الطبيعية و الإمكانيات الاقتصادية.
شرع الأمريكيون مع نهاية القرن 19 في تهيئة إقليمية جديدة متأثرة بالعوامل التالية:
1- الحركة السكانية.
2- تراجع أهمية منطقة الشمال الشرقي و تزايد أهمية الجنوب و الغرب.
3- ظهور أقطاب تكنولوجية جديدة خارج الإقليم الشمالي الشرقي.
4- عوامل بيئية و مناخية أخرى.
أ- الأقاليم الفلاحية:
1- الإقليم الشمالي الشرقي:
يتكون من ثلاثة مناطق هامة:
إنجلترا الجديدة، الميغالوبوليس و منطقة البحيرات الكبرى: اختص هذا الإقليم في زراعة الخضر و الفواكه و تربية الأبقار الحلوب و أبقار التسمين و تربية الدواجن.
2- إقليم السهول الوسطى:
تعتبر مخزن العالم للحبوب خاصة الذرة التي تنتج منها أمريكا 4/3 إنتاج العالم. تزرع في منطقة تأخذ شكل هلال جنوب لإقليم البحيرات لتوفير الحبوب للحيوانات، و إلى الغرب من نطاق الذرة من الحدود الكندية شمالا إلى وسط السهل ( داكوتا و كانساس ) و هو على نوعين:
قمح شتوي:يزرع في الخريف و يحصد في نهاية جوان.
قمح ربيعي: يزرع في بداية الربيع، أي متأخرا انتظارا لفوات فترة الصقيع و يحصد في أوت.
3- إقليم الجنوب:
كان يعرف بمملكة القطن الذي يزرع بولايات جورجيا و ألاباما و الاركنساس أي جنوب الأبلاش و تعرف زراعته في السنوات الأخيرة توسعا نحو الغرب لتشمل أوكلاهوما و شمال تكساس و هي زراعة مروية. و يزرع قصب السكر والأرز على الشريط الساحلي المطل على خليج المكسيك.أما أقصى الجنوب الشرقي
( فلوريدا) فيختص في الحمضيات و الخضر و يزرع التبغ شمال شرق نطاق القطن.
- المنطقة الجبلية الغربية ( الإستبس ):
اختصت في التربية الواسعة للأبقار و الأغنام في مزارع مسيجة قصد تكاثرها و تزويد منطقة ميغالوبوليس برؤوس لتسمينها. أما الزراعة فتأقلمت مع عوائق المناخ إذ تعتمد على الري.
5- إقليم الجنوب الغربي:
أصبحت كاليفورنيا بعد عمليات استصلاح واسعة أغنى ولاية فلاحية في الولايات المتحدة، تعتمد زراعتها على الري. تشتهر المنطقة عالميا بفواكهها كالحمضيات و الكروم، و الزراعات الكثيفة جدا و المروية: القطن على جانبي نهر سان جواكين جنوب سان فرانسيسكو و الأرز على جانبي نهر ساكرامونتو شمال سان فرانسيسكو بالإضافة إلى تربية الأبقار الحلوب، و أبقار التسمين و الدواجن.
أ- الأقاليم الصناعية الكبرى:
1- الإقليم الشمالي الشرقي:
يعتبر أكبر إقليم صناعي في الو.م.أ بالإضافة إلى كونه مركز القرار الاقتصادي و السياسي إذ يحتضن مقرات معظم الشركات فهو يحتل 12 % من مساحة الو.م.أ و يقطنه نصف سكان البلاد، و يساهم بـ 50% من الإنتاج الصناعي الأمريكي. إقليم متكامل صناعيا و من أهم مدنه: نيويورك، فيلادلفيا، بوسطن، ديترويت، كليفلند، بتسبورغ، شيكاغو، دولوث.
استفاد هذا الإقليم من عوامل مختلفة منها ما هو تاريخي إذ يمثل أول مراكز الاستطان الأوروبي، ومنها ما هو اقتصادي كوفرة الخامات ( الحديد و الفحم ) اليد العاملة، رؤوس الأموال وفرة و تطور المواصلات. إلا أن الوزن الاقتصادي لهذا الإقليم عرف تراجعا بسبب الاكتظاظ و المنافسة و التلوث و ركود بعض الصناعات ( الصلب و النسيج ).
2- الإقليم الجنوب:
يسخر بثروات معتبرة كالبترول، الغاز البوكسيت، الفوسفات و القطن. لذا نسبة مساهمته الصناعية في تزايد ومن أهم صناعته: تكرير البترول قرب مدن خليج المكسيك. ( هوستن دالاس ) و الأسمدة في فلوريدا بتروا كيمياويات و طائرات و ألمنيوم في دالاس و فولاذ و نسيج قطني بين أطلنتا و بير منغام.
3- الإقليم الغربي:
حديث التصنيع يزخر بثروات معتبرة كالنحاس، الفوسفات، البترول، توليد الكهرباء، الحديد و المعادن الثمينة، يختص في الصناعات الحربية و الكيماوية و الالكترونية و السيارات في سان فرانسيسكو و لوس أنجلس، أما صناعة الألمنيوم و الطائرات و لب الورق ففي الشمال الغربي ( مدينة سياتل ).
4- الواجهة الأطلسية (القلب النابض للو.م.أ):
تعريف الواجهة الأطلسية:
منطق ساحلية شرقية مطلة على المحيط الأطلسي تمتد من الحدود الكنادية و البحيرات الكبرى شمالا إلى خليج المكسيك جنوبا و من المحيط الأطلسي شرقا إلى نهر الميسيسيبي غربا.